محمد هاشم عبد السلام

 

أعلن مهرجان “كان السينمائي الدولي” في نشرته الأخيرة عن أسماء مجموعة من الأفلام الروائية القديمة المتميزة التي ستعرض ضمن ما يعرف بكلاسيكيات كان، وكذلك مجموعة من الأفلام التسجيلية الحديثة التي ستعرض بمناسبة تكريم الشخصيات المعلن عنها، وأخيرًا اسم ضيف شرف المهرجان لهذا العام.

 

ضيف الشرف: كوستا جافراس

سيكون المخرج اليوناني القدير كوستا جافراس هو ضيف شرف المهرجان لهذا العام. وقد فاز جافراس بالسعفة الذهبية عن فيلم “مفقود” (1982)، وكان عضوًا بلجنة تحكيم المهرجان عام 1976. وسيحضر جافراس حفل التكريم وسيتواجد خلال عرض فيلمه الشهير “زد” (1968)، الحاصل على جائزة لجنة تحكيم المهرجان عام 1969، وذلك بعد ترميمه تحت إشراف المخرج نفسه.

 

تكريم إنجريد بيرجمان:

وفي إطار تكريم المهرجان للنجمة الراحلة إنجريد برجمان، التي يحمل ملصق المهرجان الرسمي وصورتها هذا العام، سيعرض المهرجان الفيلم التسجيلي “إنجريد برجمان : بلسانها” (2015)، إخراج ستيج بيورمان.

 

السعفة الأسطورة:

وفي ضوء احتفال المهرجان بالذكرى الستين على تأسيس جائزة “السعفة الذهبية” الشهيرة، التي يمنحها المهرجان، سيعرض فيلم “أسطورة السعفة الذهبية” (2015) إخراج ألكسي فيلير.

 

أورسون ويلز:

وبمناسبة ذكرى مرور مائة عام على مولد الكاتب والممثل والمخرج السينمائي الأمريكي أورسون ويلز يعرض المهرجان الأفلام التالية: “المواطن كين” (1941)، و”الرجل الثالث” (1949) إخراج كارول ريد، و”السيدة من شنغهاي” (1948) إخراج أورسون ويلز. كما يعرض فيلمان وثائقيان حديثان حول أورسون ويلز بعنوان: “أورسون ويلز، تشريح أسطورة” (2015) إخراج إليزابيث كابنيست، و”هذا هو أورسون ويلز” (2015) إخراج كلارا وجوليا كوبربيري.

 

تكريم مانويل دي أوليفيرا

ولم تغفل إدارة المهرجان تكريم عميد مخرجين العالم، البرتغالي مانويل دي أوليفيرا، الذي رحل عن عالمنا مطلع الشهر الماضي، وفي إطار تكريمه، سيعرض المهرجان حصريًا فيلم “مذكرات واعترافات” (1982)، وهذا الفيلم لم يعرض من قبل قط في أي مكان خارج البرتغال، ومسقط رأس أوليفيرا. وقد ساعدت ابنة مانويل “أديليدي” وابنه الأكبر “مانويل كاسيميرا” في الحصول على الفيلم من أجل عرضه بهذه المناسبة.

 

لوميير:

احتفالا بمرور مائة وعشرون عامًا على سينماتوجراف لوميير، يعرض في قاعة “لوميير” مجموعة مختارة من الأفلام التي قام بإخراجها الأخوان لوميير، وذلك بالتعاون مع معهد لوميير والسينماتيك الفرنسي والمركز القومي للسينما.

 

أفلام وثائقية حول السينما:

يعرض المهرجان مجموعة من الأفلام الحديثة التي تتناول تيماتها مخرجين سينمائيين أو ممثلين أو السينما بصفة عامة، ومن بين ما سيعرض بالمهرجان: “تروفو/هيتشكوك” (2015) إخراج كينت جونز، و”ديبارديو، المتميز” (2014) إخراج ريشار ملول، و”ستيف ماكوين: الرجل والرجال”(2015) إخراج غابريل كلارك و جون ماكينا، و”إخراج سيدني لوميت” (2015) للمخرجة نانسي بويرسكي، و”هارولد وليليان: قصة حب هوليوودية” (2015) إخراج دانييل رام.

 

نسخ مُرممة

سعى المهرجان جاهدًا للحصول الكثير من النسخ المرممة حديثًا والتي تعرض لأول مرة بعد ترميمها ومعظمها بالطبع من الأفلام الكلاسيكية أو شبه الكلاسيكية، مثل أفلام ويلز والأخوين لوميير وغيرها من الأفلام التي فقدت نيجاتيفاتها وأعيدت للحياة بصعوبة بالغة، ومن بين الأفلام الأخرى التي ستعرض ضمن فعالية نسخ مرممة: “روكو وإخوته” (1960) إخراج لوتشيانو فيسكونتي، “مصعد إلى منصف الإعدام” (1958) إخراج لوي مال، “فتاة سوداء” (1966) إخراج عثمان سامبين، “الجنوب” (1988) إخراج فرناندو سولاناس، “قصة الأقحوانة الأخيرة” (1939) إخراج كينجي ميزوجوتشي، “الدائرة” (1965) إخراج ميكلوش يانتشو، “مرحبًا أو لا تتسلل” (1964) إخراج إيليم كليموف، “ماريوس” (1931) إخراج ألكسندر كوردا.

 

كلاسيكيات كان بسينما الشاطئ!

كعادته منذ سنوات يعرض المهرجان هذا العام ضمن عروضه المخصصة لما يعرف بسينما الشاطئ، ومعظمها عروض مسائية في الهواء الطلق على شاطئ البحر، الأفلام التالية: “ران” (1985) إخراج أكيرا كوروساوا، “الحديقة الجوراسية” (1993) إخراج ستيفن سبيلبيرج، “إيفان الرهيب 1، 2” (1944، 1945) إخراج سيرجي إيزنشتاين، “المدمر” (1984) إخراج جيمس كاميرون، “فندق الشمال” (1938) إخراج مارسيل كارنيه، “جو هيل” (1971) إخراج بو فيدربيرج.